مبادرة عملية متكاملة لتطوير منظومة المرور فى القاهرة الكبرى

الأولويات الإستراتيجية لخدمات النقل:

إستمرار مسئولية الحكومة عن خدمات النقل
إتاحة خدمات النقل لكافة المواطنين
إعادة الهيكلة الاقتصادية لوحدات خدمات النقل
تحقيق التكامل الاستراتيجى لقطاع النقل
توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص
تحقيق الأمن و السلامة فى خدمات النقل
الارتقاء بالعنصر البشرى فى منظومة النقل
إصلاح وتطوير الأطر التشريعية التى تحكم وتنظم قطاع النقل بأنشطته المختلفة

أهم البيانات المرورية للمنطقة المركزية للقاهرة

عدد السكان : 10 مليون نسمة
المساحة : 550 كم مربع
الكثافة السكنية : 21 ألف نسمة / كم مربع
طول الطرق : 5940 كم
طول الحارات : 15074 كم
طاقة الإنتظار المتوفرة : 1.4 مليون (7 % جراجات و 93% على الطريق)
طاقة الإنتظار المطلوبة : 2.1 مليون.
الحركة المرورية : 70 مليون مركبه- كيلومتر/ اليوم
متوسط السرعة بساعات الذروة: 10 كم / ساعة (تمثل 75% من حجم الحركة)

المنظومة المرورية:

هدفها: حركة آمنة و إقتصادية للأفراد و البضائع.
حجم العرض:

l شوارع : تنقسم لحارات مرورية و بها إشارات ضوئية و علامات و مخططة. تخصص لسير العربات .

l أرصفة و كبارى مشاة : تخصص لسير المشاة

l جراجات أنتظار

l نقل عام

أتوبيس
خطوط سير Rail (مترو أنفاق – ترام – مترو)
حجم الطلب : أفراد و عربات بأنواعها (تقوم بحجم حركة و حجم إنتظار (97 % من وقت السيارة ) على مدار اليوم)

المطلوب: التوازن بين العرض و الطلب فى الزمان و المكان

البعد السياسي

رجل شرطة المرور هو أكثر ما يراه بشكل يومى المواطن المصرى كرمز للحكومة .
الصورة الذهنية الحكومة ككيان ملتزم أو غير ملتزم تتأثر بشكل رئيسى بالمرور.
هناك فرصة حقيقية من الشعب أن تظهر الحكومة إصلاح و إلتزام حقيقى بإهتماماته.

حقائق… أدت إلى النتيجة الحالية

القاهرة الكبرى هى مدينة عظمى Mega City (أكثر من 10 ملايين نسمة) ، و تحتل أحد المراكز العشرة عالميا.
تصميم و إدارة منظومة حركة لمدينة بهذا الحجم ، عمل معقد و جهات محدودة على مستوى العالم لديها الخبرة العملية المطلوبة.
تعددت الهيئات العاملة فى قطاع النقل بالقاهرة الكبرى لتصل إلى 24 جهة تتبع 6 وزارات بدون مسئولية ودورة عمل واضحة لمن هو المسئول (تفتيت للمسئولية) و هناك حوالى 60 % من الأعمال غير مكلف بها أى جهة (110 من 192 على مستوى الإقليم و 116 من 216 على مستوى المدينة).. إن وجود جهة واحدة قادرة هو أمر أساسى لنجاح إدارة هذه المنظومة.

التغير فى المشكلة

نسبة النمو فى عدد السيارات و صلت لحوالى 25 % فى سنة 2008 أى ما يزيد عن ثلاثة أضعاف ما توقعته دراسة CREATS فى 2001.
مشكلة المرور تتفاقم سوءا يوما بعد يوم.
مئات المقالات تنشر و لم ينجح تطبيق قانون المرور بالرغم من التطبيق الصارم و الذكى فى حل المشكلة.
ستزداد المشكلة تعقيدا مع خفض نسبة الجمارك المرتبطة بإتفاقية الشراكة الاوروبية و التى سوف تشجع إلى زيادة عدد السيارات.

دراسات هامة

دراسة د. سيد كريم المنشورة فى مجلة العمارة و الفنون عدد 5-6، سنة 1953 بعنوان التخطيط و المرور.
الدراسة الفرنسية مع هيئة تخطيط مشروعات النقل 1973 (الهدف مترو الأنفاق).
دراسة CREATS سنة 2001 – 2002

CREATS – Cairo Regional Area Transportation Study الممولة من

Japan International Cooperation Agency (JICA)

لم تنجح هذه الدراسات فى تغيير الوضع حيث لم ينفذ معظم ما طرحته بالإضافة إلى قصور فى بعض ما توصلت اليه كما سيظهر فى هذا العرض و بالذات لمواقع الإنتظار و الإشارات و جودة الشوارع و الأرصفة . بالإضافة إلى عملية الحلول الإقتصادية

عناصر الحل

إعادة هيكلة القطاع
إخلاء الشوارع من السيارات التى تعوق الحركة (97 % من عمر السيارة فى الإنتظار)
تنظيم الشبكة (شوارع و تقاطاعات و أرصفة)
رفع طاقة النقل العام المنظم بما فيها مشروعى خطوط مترو الإنفاق (3 و 4)
عناصر مؤثرة : المعلومات – الإختبار – التعليم

أهم نقاط منظومة الإنتظار

يتوفر ما يزيد عن 10 ألاف قطع أرض فضاء بمساحة 9 مليون متر مربع و المطلوب حوالى 12 مليون متر مربع بمتوسط 20 متر مربع للسيارة مما يتطلب جراجات متعددة الطوابق.
من المقترح أن يتبع ما تم تطبيقه فى جراج البستان من نظام BOT و تمنح الحكومة حق إستغلال الأرض لمدة 25 سنة.
يحقق عائد التشغيل ربح أعلى 50% من بناء مسكن و تأجيره.
من المقترح أن يتم فرض ضريبة إنتظار حوالى 1500 جنيه للعربة سنويا لمن لا يقوم بالإشتراك فى جراج داخل المنظومة مما يدفع أصحاب العربيات للإشتراك و يشجع على الإستثمار.
يعفى السيارات أقل من 1000 سى سى لمراعاة محدودى الدخل