Monday, March 11, 2024 أخر تحديث:
   
 
اطبع أرسل لصديقي
استخدم هذا النموذج لارسال هذا المقال لصديقك
Friend Email
Enter your message
حجم الخط
الاخبار الرئيسية >
 
 
 
   
    شاركنا على تويتر  
 
 
 
 
  حركات ثورية: اتهام “حمزة” بـ “إسقاط الدولة” حملة مشبوهة لـ “شيطنة الثورة”

اعتبرت «الجمعية الوطنية للتغيير» و«المجلس الوطني» اتهام المهندس ممدوح حمزة وعدد من رموز الثورة بـ«التحريض والعمل على إسقاط الدولة»، حملة تشويه وتعبئة منظمة ضد حمزة ورموز الثورة والحركات والائتلافات الثورية والنقابية «الوطنية» هدفها «شيطنة الثورة».

 

وقالت الجمعية والمجلس فى بيان مشترك، أصدراه الأربعاء، على خلفية تسجيلات صوتية لحمزة ظهرت مؤخراً تدعو للتحريض على الإضراب، إن هذه الاتهامات نذير خطر يتصاعد ضد الثورة، وإن جريمة هؤلاء المستهدفين هي الدعوة لاستمرار الثورة حتى تستكمل أهدافها.

 

ووصف البيان تلك الاتهامات بأنها حملات «اغتيال سياسي واجتماعى متعمد لمصادرة حقهم فى إبداء رأيهم والاحتجاج على ما يجرى من انفلات أمني وتباطؤ في محاسبة الفاسدين والمفسدين وقتلة الثوار».

 

وقال البيان: «إن تلك الحملات المشبوهة تشبه ما كان يقوم به النظام السابق من إدعاءات وأكاذيب وتعبئة إعلامية وجماهيرية للتأثير على الرأى العام ضد رموز وشخصيات وطنية بارزة دعت للثورة ووقفت إلى جانب الثوار وأيدتهم منذ اللحظة الأولى وحتى الآن».

 

ولفت البيان إلى أن استخدام هذا الأسلوب المكرر والممنهج في «شيطنة الثورة وتجريم الثوار»، يستخدم بشكل سافر لتدمير سمعة وشل دور وتأثير أمثال هؤلاء على المواطنين.

 

ولفت البيان إلى أن الثورة لم تستنفد كل أساليبها بعد، وإذا ما استنفدتها يصبح العصيان المدنى ضرورة لا مفر منها، على أن يتوفر لها الإجماع الوطني، ودون ذلك الإجماع يصبح تأثيره محدودا؛ متهماً رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ «تأليب قوى الشعب وطبقاته على بعضها فى تعليقه على مذبحة بورسعيد».

 

في سياق متصل، أعلنت حركة شباب «6 أبريل»، والجبهة الديمقراطية، و«ائتلاف شباب الثورة»، و«الجبهة الحرة للتغيير السلمي»، و«شباب من أجل العدالة والحرية»، و«المصري الحر»، و«ثورة الغضب الثانية» وبعض الحركات الأخرى، دعمها وتضامنها مع حمزة وكمال الفيومي القيادى العمالي بمصنع غزل المحلة، ضد ما وصفه بحملات التشويه وتلفيق تهم «ساذجة» ضدهم بهدف تصفية كل القيادات والرموز التي شاركت فى الثورة ودعمتها منذ اليوم الأول لها وقبل ذلك.

 

واتهمت تلك الحركات «المجلس الأعلى للقوات المسلحة» بالقيام بمحاولات لإجهاض الثورة وتصفية الثوار، وعقاب الشعب المصري على ثورته، قائلين في بيان مشترك «إن الأجهزة الأمنية والإعلامية التي يحركها المجلس العسكري أكثر قمعاً وتدليساً من أجهزة النظام السابق».

 

المصري اليوم

 

15-2-2012

 
 
 
 
           
  الرئيسية | مشروع التغير | مراحل المواجهة | مشروعات تنموية | قالوا عن حمزة | صوت وصورة | المجلس الوطني المصري | المكتب الهندسي