تواجد الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني، وسط عدد من أنصاره، في ميدان التحرير، والتف حوله عدد من المتظاهرين، شاكين إليه ما سموه «حرب المنصات»، فرد عليهم: «من يرد إقامة منصة فليقمها، ولا يجب أن يصادر طرف على حق طرف آخر»، مضيفا: «لا يجب أن نختصر الثورة في العداء بين الثوار والمجلس العسكري»، مؤكدا أنه ستتم محاسبة جميع المسؤولين عن أي خطأ، وأنها ستكون محاكمة لأفراد وليست لمؤسسات.

وقال «حمزة» لـ«المصري اليوم» إنه أتى للميدان للاطلاع على آخر الاستعدادات ليوم 25 يناير، وإنه سيعود غدا مع أنصاره، وسيبدأ مسيرة من منزل الشهيد مصطفى الصاوي بالعجوز، وسيصل التحرير في الرابعة عصرا، مؤكدا أنه لن يعتصم ولن يدعوا للاعتصام، لكنه استدرك: «من يرغب في الاعتصام فهو حر، بشرط ألا يغلق الطريق، ويتسبب في خلق صورة سلبية لدى الشعب عن الثوار، وكذلك حتى لا يساعد على وجود بيئة ملائمة لظهور البلطجية».

وأضاف: «فلينظر كل شخص في مشاركته، وهل هي للاحتفال أم للتظاهر، أو للاعتصام»، وتابع: «نريد تسلم السلطة من المجلس العسكري، لكن في الوقت نفسه يظل الجيش المصري متماسكا، ولا تؤدي عملية نقل السلطة إلى أي شرخ بين الجيش والشعب، وعلينا أن نسترجع روح 67، حينما دعم الشعب الجيش، وروح 73 حينما احتفل معه بالنصر» ولم يستبعد «حمزة» وجود أياد لإسرائيل في المواجهات التي حدثت بين المتظاهرين وقوات الجيش.

———————-

المصري اليوم

24-1-2012