Thursday, February 1, 2024 أخر تحديث:
   
 
اطبع أرسل لصديقي
استخدم هذا النموذج لارسال هذا المقال لصديقك
Friend Email
Enter your message
حجم الخط
قالوا عن حمزة >
 
 
 
   
    شاركنا على تويتر  
 
 
 
 
  الرأي العام المصري وقضية ممدوح حمزة رصد تحليلي لما تناولته الصحف المصرية

ما كتب عن حمزة في الصحف

إن أفضل ما يقال عن قضية ممدوح حمزة أنها مثلت أغرب قضايا العصر الأمنية والقضائية سواء في مصر أو بريطانيا، فالمتهم فيها شخص غير عادي فهو عالم مرموق واستشاري هندسي عالمي له مكانته الدولية وله مشروعاته وإنجازاته القومية ، وليس بالشخص الذي يقبض عليه لمجرد الاشتباه ، فقد سافر إلى بريطانيا ليكون ضيفاً على ملكتها ضمن 180 شخصية عالمية.. كما أنه ليس له أية انتماءات حزبية أو أي أنشطة دينية أو سياسية مريبة ، والاتهامات الموجهة إليه اتهامات غريبة ومثيرة وغامضة وهي التخطيط لاغتيال عدد من المسئولين المصريين وعلى رأسهم د/محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان، أما الجهة صاحبة الإدعاء فهي “سكوتلانديارد” والتي لها من السمعة العالمية ما يشهد لها بالكفاءة وبالصرامة ، فكيف تقع في فخ وتعتقل شخصاً بمكانة حمزة لمجرد بلاغ كيدي قدم ضده ، أما القضاء الذي تنظر أمامه القضية فهو القضاء البريطاني المشهود له بالنزاهة والحيدة ولكنه رغم ذلك لا يعرف أولويات ويتسم بالتعقيد والإجراءات الروتينية المعقدة و المملة ، فكل ما سبق أدى إلى غموض القضية وغرابتها ، ولكن جل ما يهمنا هنا هو ذلك التعاطف الرسمي والشعبي والإعلامي الغير مسبوق الذي ساند ممدوح حمزة في قضيته لدرجة أصبح هناك سؤال منطقي طرح نفسه بقوه وهو ما السبب وراء تعاطف الناس والرأي العام كله من أول لحظة مع الدكتور حمزة منذ إعلان نبأ القبض عليه في لندن .. في الوقت الذىلم يتعاطفوا إطلاقاً مع أي من المسئولين المتهم حمزة بالتخطيط لاغتيالهم ؟ مع أن الطبيعة البشرية تميل بالفطرة ألي التعاطف مع الضحايا المحتملين وليس المتهمين بالقتل ، لدرجة وضحت معها أن الناس تريد التخلص من هؤلاء فعلا بعد أن فاض بهم الكيل وبعد أن وصل السخط الشعبي مداه ، بسبب سياسات ثبت فشلها، وقيادات شاخت على مقاعدها واستمرت رغم فشلها، ولم يعد هناك أمل في التغيير، بعد أن أصبح التفوق جريمة وبعد أن أصبح الفساد يحكم ويعظ .

 

* ومحاولة منا لتوضيح الحقائق أمام الجميع .. وإيماناً منا بدور الصحافة التي تعتبر المرآة العاكسة لمواقف الرآى العام من قضية معينة خلال فترة زمنية معينة ، فقد رأينا أن نقوم برصد تحليلي لما تناولته الصحف المصرية بكافة اتجاهاتها واستقراء مواقفها من قضية ممدوح حمزة وردود فعلها وتعليقاتها الأولية على اعتقال حمزة في لندن ، وكذلك موقفها من حمزة نفسه ومكانته العلمية وسماته الشخصية، وكذلك موقفها من خصوم د/ ممدوح حمزة ومنافسيه في مصر والذين قد يكونوا أصحاب المصلحة الأولى فيما حدث له في لندن ، وأخيراً التوقعات المستقبلية لما سوف تؤول أليه القضية التي تنظر أمام القضاء الإنجليزي ورغم أنه لم يبق من الزمن الإ القليل على جلسة الحكم في القضية في منتصف مايو القادم ، الإ أننا رأينا أن هذا هو الوقت المناسب لإصدار مثل هذه الدراسة المتواضعة والتي تذكر الناس بموقف من الرآى العام نادراً أن يتكرر ، إن كل هذا نرصده في هذا الكتاب من كتابات لصحفيين ولمفكرين بأمانة وموضوعية… لقضية قد تهز بزلزالها وتداعياتها مراكز قوى سياسية ـ في مصر وربما تكون محاكمة ممدوح حمزة في 16/5/2004 – أن لم تتأجل -محاكمة عصر.. وربما يكون حمزة نفسة شاهد على الفساد والإفساد في هذا العصر.

 


طالع المقال كاملاً

 

 
 
 
 
           
  الرئيسية | مشروع التغير | مراحل المواجهة | مشروعات تنموية | قالوا عن حمزة | صوت وصورة | المجلس الوطني المصري | المكتب الهندسي