أكد ممدوح حمزة المهندس الاستشارى عقب عودته إلى القاهرة قادما من ألمانيا، أنه قد قطع رحلة علاجه عقب علمه بالقرار الصادر من قاضى التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء بمنعه من السفر وذلك بمواجهة القاضى الذى أصدر هذا القرار، مؤكدا أن القرار وراءه فلول النظام السابق، وهو قرار ظالم لأنه لم يقم بشىء يستحق اتخاذ مثل هذا القرار لأنه علي حد قوله، لم يفعل مثل ما فعله آخرون، الذين أضاعوا الوطن.

وهدد حمزة أنه إذا لم يتم الكشف عمن حرق وقتل فى الأحداث الأخيرة سوف يقوم هو بتقديم ملف إلى المجكمة الجنائية الدولية وأنه قد كلف بالفعل أحد المحامين أثناء تواجده بالخارج فى هذا الشأن.

وصف حمزة قرار استدعائه ومنعه من السفر أنه قرار “هايف” على حد وصفه. فهو كما قال لم يحرق ولم يقتل بل قام بدعم الثورة وسيبقى على دعمه لها فى كل مراحلها دون كلل.

وقال ليس من حق أحد أن يسلبنى حريتى فى التنقل وأنه لهذا السبب قطع رحلته العلاجية لرفع هذا القرار عنه وأنه فى حالة عدم رفعه سيقوم بعمل تظلم للقضاء الادارى لرفعه.

وأشار إلى أنه تأكد من أن قاضى التحقيق معه له آراء سياسية ازاء الثورة والنزول إلى الميدان وهذا غير مناسب وأكد حمزة أنه سينزل إلى التحرير فى 25 يناير للمناداة باستكمال عملية التطهير سواء للسلطة التنفيذي أو القضائية وكل جهاز يعمل لصالح النظام السابق وقال: لن أشارك فى اعتصام جديد بالميدان لكننى أدعم أى شخص يريد الاعتصام لتحقيق أهداف الثورة

————————-

المصدر: بوابة الاهرام 12-1-2012