Thursday, February 1, 2024 أخر تحديث:
   
 
اطبع أرسل لصديقي
استخدم هذا النموذج لارسال هذا المقال لصديقك
Friend Email
Enter your message
حجم الخط
27 يونيه 2006 - 24 يناير 2011 >
 
 
 
   
    شاركنا على تويتر  
 
 
 
 
  ممدوح حمزة: هناك سر وراء الإصرار على إقامة مرسى سياحى فى قرية «المريس» رغم أنها لا تصلح هندسيا

ممدوح حمزة: هناك سر وراء الإصرار على إقامة مرسى سياحى فى قرية «المريس» رغم أنها لا تصلح هندسيا

جريدة اليوم السابع الجمعة، 5 مارس 2010 – 01:17

كتبت دانة الحديدى

قال المهندس الاستشارى د.ممدوح حمزة، إنه منذ حوالى 4 أشهر تقدم إلى عدد من أهالى قرية المريس فى الأقصر، بمذكرة موقع عليها مما يقرب من ألف شخص، مطالبين فيها أن أقوم بوضع تصميم بديل لمشروع المرسى السياحى الذى صدر بشأنه قرار لنزع ملكية أراضيهم، وذلك لإنقاذها من التجريف، موضحا أنه أجرى دراسة على الموقع ووضع «التصميم البديل» دون أى مقابل مادى.
وأضاف أنه عندما ذهب لعرض الفكرة الرئيسية للمشروع البديل على د.سمير فرج، أكد له أن الدراسات تؤكد وجود ترسب للطمى فى المنطقة المحددة للمشروع البديل ،عندما طلب الاطلاع على هذه الدراسات، رفض بحجة عدم الانتهاء من وضع نتائجها.
وأكد د.ممدوح حمزة أن الدراسات التى قام بإجرائها أثبتت أن هذا الموقع يقع على المجرى الرئيسى لنهر النيل، مما يستحيل معه حدوث هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن آخر نقطة طمى تقف على بعد 100 كم جنوب السد العالى.
ويرى د.ممدوح حمزة بعد زيارته إلى أرض القرية، أن الموقع ليس به أى ميزة، بل على العكس هو موقع ملىء بالمشكلات، بداية من أنه عبارة عن أرض زراعية يعيش عليها عدد كبير من الأهالى، وصولا إلى أن الموقع لا يصلح لإقامة إنشاءات بسبب وقوعه على خط الملاحة الرئيسى الحالى، مؤكدا أن هناك سرا فى أرض المريس، مرجحا وجود آثار مدفونة فى داخل القرية، خاصة أنها قرية قديمة من عهد الفراعنة ،فمعنى كلمة المريس (الريح العالية) حيث كانت السفن الفرعونية ترسو أمامها فى حالة وجود رياح شديدة.
أما عن أهم العيوب التى وجدها فى المشروع البديل، قال د.حمزة إن المشروع بمجمله لا يصلح هندسيا وأمنيا وسياحيا، موضحا أنه من الناحية السياحية أكبر خطأ يمكن ارتكابه، هو إنشاء ميناء صناعى فى هذه المنطقة التى تتميز «بعذريتها»، والسائحون يزورون تلك الأماكن لمشاهدة الحياة الطبيعية بها، فلا يمكن وضعهم فى عبارات كأنهم »رايحين الحج« دون أى متعة بصرية.
كما أشار إلى أن الفكر الفرعونى يمنع وجود صخب على الضفة الغربية للنيل »موقع المريس«، لأنها ترمز إلى الحياة الآخرة، والنقطة الأخرى هى تكدس السائحين فى مساحة قدرها 8.2 كم، مما يشكل خطورة أمنية خاصة مع وجود مدخل واحد لدخول المرسى، ومدخل آخر للخروج، بالإضافة إلى تكدس فى الفضلات والصرف الصحى.
وحول كيفية تغلب المشروع البديل على هذه العيوب، أشار د.حمزة إلى أنه جمع مميزات المشروع البديل فى تسع نقاط قوة، أهمها أن التصميم لا يخل بطبيعة المكان، ولا توجد به مشكلة التكدس لتصميمه على هيئة 3 موانى (هابو – الرامسيوم -الدير البحرى) ممتدة على مساحة 25 كم مملوكة للدولة (مما يحل مشكلة نزع الملكية التى يواجهها أهالى المريس) وتتسع لـ300 مركب، كما يمكن تنفيذه على أكثر من مرحلة ببناء كل مرسى على حده، فى نفس الوقت لن تتعدى تكلفته الإجمالية ربع التكلفة المتوقعة للمشروع المقترح.

 
 
 
 
           
  الرئيسية | مشروع التغير | مراحل المواجهة | مشروعات تنموية | قالوا عن حمزة | صوت وصورة | المجلس الوطني المصري | المكتب الهندسي