تصريح صحفى حول ما نشر فى الصحف

عن شهادة الدكتور ممدوح حمزة عن “موقعة الجمل“

فى جلسة الاثنين 11/6/2012 ادليت بشهادتى امام محكمة جنايات جنوب القاهرة عن احداث الاول والثانى من شهر فبراير 2011؛ والمعروفة اعلامياً بموقعة الجمل، وفى اليوم التالى نشرت الشهادة فى كل الصحف اليومية تقريبا.. وتراوح النشر بين الدقة فى العرض او التلخيص الأمين وبين غياب الموضوعية فى التناول وصياغة الخبر، ومنها ما اختزل الشهادة بشكل مخل أو أضاف إليها بشكل معيب، وبدت على غير حقيقتها، وبعضها الآخر غير فى منطوقها ولوّنها.

وهذه ملاحظاتى عما نشر فى عدد من الصحف الشهادة:

أولا: فوجئت بأن صحفا عامة وخاصة غيرت مهنة موظف الضرائب طاهر محمد أحمد الصعيدى، أحد المصابين فى الاحداث وحولت صفته إلى ضابط، وورد فى أحدها بالنص: “وأكد (تقصد د.حمزة) أنه شاهد أعيرة نارية اصابت الضابط طاهر محمد أحمد الصعيدى فى كتفة الايسر” والحقيقة أن المصاب لم يكن ضابطاً بل موظفا يعمل بالضرائب وهذا ما ورد على لسانى!!.

ثانيا: ذكرت نفس الصحيفة فى موقع أخر من الشهادة ما هو مخالف للحقيقة تماما، فقالت: “واشار حمزة أن شباب الثورة منعونى من دخول الميدان يوم موقعة الجمل، “وقالوا له إللى بيدخل بياكل علقة واحنا مش هنضحى بيك” والحقيقة كما جاءت فى الشهادة أن شباب الثورة منعونى من دخول المتحف المصرى وليس الميدان، وفرق واضح بين أن يمنعنى الثوار من دخول الميدان وبين أن يطلبوا منى عدم دخول المتحف!!.

ثالثا: نسبت صحيفة أخرى إلىّ القول بأننى قلت فى شهادتى أن الروينى طالب صفوت حجازى بإنزال الإخوان من أسطح العمارات، وهو ما لم يرد على لسانى من الأساس!.

رابعا: أود أن أؤكد إننى لم أوجه إتهام إلى أحد، لكننى سردت بعض الحقائق فى شهادتى.

أ. د. ممدوح حمزة

الأكاديمى والمهندس الاستشارى والناشط الثورى