Thursday, February 1, 2024 أخر تحديث:
   
 
اطبع أرسل لصديقي
استخدم هذا النموذج لارسال هذا المقال لصديقك
Friend Email
Enter your message
حجم الخط
الاخبار الرئيسية > المركز الاعلامى >
 
 
 
   
    شاركنا على تويتر  
 
 
 
 
  “حمزة” فى “موقعة الجمل”: لو تكررت الثورة سأفعل مافعلت

“حمزة” فى “موقعة الجمل”: لو تكررت الثورة سأفعل مافعلت

متابعة ـ أحمد عبد المطلب

هاجم الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة دفاع المتهم الخامس عشر بقضية “موقعة الجمل” وقال له لن أرد على أسئلتك الاستفزازية.

وردًا على أسئلة الدفاع قال حمزة: أنا كنت من الصفوف الأولى ولى صلة بالثورة من أول يوم وصلتى قوية بجميع الثوار ونتظاهر سويا، وعمرى ما تزعمت اى مجموعة ولكن كنت أحاول مساعدة الثوار بمطبوعات أو منصة او مستلزمات طبية أو اعاشة ولم اكن الوحيد ولو تكررت الثورة سأفعل مافعلت حتى تتطهر مصر من الفساد.
وضجت القاعة بالتصفيق أمر القاضى بعدها بخروج كل من صفق وإلا حبسهم 24 ساعة. واستكمل حمزة موجهًا كلامه للدفاع: أنا والثوار نتوافق على الآراء ونتفق فى الهدف “عيشة حرية وعدالة وكرامة إنسانية أن كنت لا تعلم”. ومش عاجبنى الأسئلة المستفزة بتاعتك ومش عاوز أجاوب عليك.
ورد الدفاع على حمزة:  شهادتك فاسدة لانك تحاملت فى شهادتك والتحامل فى الشهادة يبطلها. ورد رئيس المحكمة على الدفاع هذا تطاول على الشاهد الذى فى حماية الله ثم المحكمة.
وأصر عصام البطاوى دفاع المتهم التاسع عشر على  إثبات أن المحكمة اكتفت أمام الجميع بسؤال الشاهد وطلبت من دفاع المتهمين عدم توجيه اسئلة للشاهد وبالتالى تخل بحق الدفاع.
وقامت المحكمة بعد هذا الطلب برفع الجلسة للاستراحة. ونشبت مشادات كلامية بعدها بين المدعين بالحق المدني الذين اعتلوا المدرجات الخشبية وقالوا “لنا دم ونحن أصحاب دماء”، والمدعين بالحق المدني الذين ردوا “ياكدابين”.

و نفى الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة معرفته للأشخاص المتواجدين أعلى أسطح العمارات المطلة على ميدان التحرير، وان اللجان الشعبية وشباب الإخوان بالميدان كانتا تؤمن المداخل والمخارج يومي 2 و3 فبراير.
وقال حمزة  لم أكن اعرف المرشد العام للاخوان قبل الثورة والتقيت به يوم
30 يناير ببرلمان الثورة بميدان التحرير. ولا انتمى لاى حزب او تيار سياسي او ائتلاف.
وعرضت المحكمة على حمزة اقوال خيرى رمضان امام المحكمة امس “انه خلال الاستراحة ببرنامج ممكن الذى يقدمه على سى بى سى الفضائية أنك اتصلت به هاتفيا فى الاستراحة وأبلغته بعدم ذكر اسمك واكدت له انك حضرت لقاء بين اللواء حسن الروينى  ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى بميدان التحرير وطلب اللواء الروينى من سالفي الذكر انزال “الناس الى فوقق العمارات التابعين لهم وإلا سيقوم هو بإنزالهم وان الطائرات الهيليكوبتر قامت بتصويرهم وانه التقى بك فى حفل زفاف يوم الخميس الماضى يوم 7 يونيو 2012 وابلغته ان الحديث كان بين اللواء الروينى وصفوت حجازى وان احد الجنود المرافقين للروينى قال لصفوت حجازى انا “سوف أنش أبو دقن اللى موجود فوق العمارة” رد حجازى: انا هنزلهم.
وانفعل حمزة: الكلام ده على لسانى أنا؟ أنا عارف انا قولت ايه، وهناك أخطاء كثيرة وانا سمعت اللقاء بين الفريق احمد شفيق وخيرى وقال شفيق قصة حكاها لى اللواء حسن الروينى منذ عام وان الحوار دار بينه وبين صفوت حجازى وليس البلتاجى بميدان التحرير.
وتابع: هاتفت خيرى رمضان وقلت له : انا سمعت الكلام ده بأذنى من الروينى وان الحوار كان مع صفوت حجازى وليس البلتاجى.. وقال الروينى فيه “انا هدى اوامر اطلاق النار على الراجل اللى فوق ابو دقن فرد حجازى لأ انا اللى هنزله”.
ورفضت ذكر اسمى بالبرنامج وكان الاتصال لتصحيح المعلومة فقط. ثانى يوم اصحابى قالوا لى ان البرنامج ذكر ان شخص كان موجودا هناك مع الروينى وصفوت حجازى، وهذا ليس حقيقة  ثم التقيت صدفة بخيرى رمضان وقلت له لقد ذكرت لك انى سمعت القصة بأذنى من الروينى عند زيارتى له منذ عام فى يونيو 2011 ورد رمضان بأن الهاتف كان مفتوحا على خط الهواء وانه ربما فهم الفريق شفيق خطأ.
وردا على اسئلة النيابة لحمزة بـ هل لديك معلومات سواء من من خلال المشاهدة المباشرة بميدان التحرير والقراءة لما حدث هل هناك علاقة بين مرتكبى هذه المراحل الثلاثة وايا من متهمى المرحلتين الأولى والثانية يحمل ثمة لافتات مؤيدة للنظام السابق او لفصيل بعينه؟
رد حمزة: اولا لا يمكن ان أثبت من ناحية الواقع ان من يقتل بالنار والمولوتوف لا يرسل جمال وهذا صعب من وجهة نظرى والاعلام يسميها موقعة الجمل وانا من ثالث يوم بعتبرها ثلاث مواقع مختلفة، المرحلة الأولى كانت الجمال والخيول ويحملون لافتات لحسنى مبارك ومكتوب “بنحبك ياريس”، المرحلة الثانية كانت السواتر عالية جدا بعد خروج الجمال ولم أراها ثم المرحلة الثالثة وهى اطلاق النيران والمولوتوف. ولا يوجد ما يثبت ان من قام بالأولى قام بالباقى.
من الملاحظ  بالميدان انه من الصعب تحديد ان الذى قام بالمرحلة الأولى هو القائم بالثانية ثم الثالثة، ولايوجد اثباتات والمنطق يقول اولا : اما الاختلاف لان من ينوى القتل بالمولوتوف والطلقات النارية لايركب الحصان وعليه سلاسل او يرسل رخام هيقتل، ثانيا: ان الخطة كانت مرحلة أولى فشلت فثانية فشلت فثالثة وهو القضاء.
وأشار حمزة الى ان الإصابات كانت تزيد بالميدان كلما مر الوقت وان اصابات المرحلة الاولى تزايدت لتقدم المعتدى وأن اكثر الاصابات كانت بكسر الرخام والسيراميك، موضحا أن عدد الاصابات بالميدان لا يعلمها، وان الوفيات تعدت الـ  30 شخص.
ونفى حمزة معرفته بقائمة المتهمين، وكذلك رؤيته لأيا من الأسماء التى يعرفها منهم بالميدان يومها ورفضت المحكمة توجيه سؤال للشاهد من المدعى بالحق المدني حول وجود دليل لدى الشاهد على تورط جماعة الاخوان المسلمين فى الحادث وقال رئيس الجلسة للمدعى بالحق المدني: انت لست محاميا عن الاخوان المسلمين.

المصدر

http://bit.ly/KviQ7f

 
 
 
 
           
  الرئيسية | مشروع التغير | مراحل المواجهة | مشروعات تنموية | قالوا عن حمزة | صوت وصورة | المجلس الوطني المصري | المكتب الهندسي